الاثنين، 19 أغسطس 2013

كيفية تسميد نباتات الزينة ونباتات الظل


كيفية تسميد نباتات الزينة

عملية التسميد

تحتاج نباتات الزينة فى بداية حياتها إلى عناصر غذائية رئيسيه للعمل على نموها بشكل جيد و الوصول بالأوراق و الأزهار إلى الحجم المثالي المطلوب وهناك ثلاثة عناصر رئيسيه لتغذية وتسميد النباتات ويطلق عليها السماد المركب npkهي:-



1- النيتروجين n
(أهم العناصر الغذائية فهو يعمل على تشجيع اكتمال النمو الخضري فى بداية حياة النبات) ونركز على هذا العنصر فى تسميد النباتات الورقية وهو ما يسمى بالتسميد الآزوتي


 


2- الفسفورp
(من العناصر الغذائية الهامة لتحسين خواص التربة والعمل على نمو النبات و اكتمال المجموع الجذري )


3- البوتاسيوم k
k( يعمل على تشجيع المجموع الزهري على النمو وهو التالي لمرحلة النمو الخضري ) ونركز على هذا العنصر فى تسميد النباتات المزهرة .

مواعيد التسميد :
بما أن معظم النباتات تدخل فى فترة الشتاء فى طور الراحة و السكون حيث يكون النبات هنا نموه محدود بطيء فلا يلزم وضع أسمدة إلا بمعدلات قليلة جداً وعلى فترات متباعدة أما فى فترة الربيع و الصيف (ميعاد النمو الأمثل لنباتات الزينة خضرياً وزهرياً ) يضاف السماد على فترات متقاربة بمعدل مرة كل 10 إلى 15 يوم حسب نوع النبات وتكوين نموه الخضري .

على سبيل المثال نبات البوتس المربى على إستيك عالي يسمد مرة كل عشرة أيام لان أوراقه كبيرة ومتفرعة وغزيرة النمو أما نبات الديفنباخيا بما أن حجم أوراقه محدود داخل الأصيص يتم تسميده مرة كل 15 إلى 20 يوم .

معدلات التسميد :
فى كل الحالات نقوم بذوبان حبيبات السماد الصلبة فى الماء على أن تقلب جيداً لجعلها محلول مشبع بالسماد متجانس ومغذى . والمعدل الأمثل لتكوين هذا المحلول المغذى المتجانس 5 جرام لكل لتر ماء طبقا لكمية النبات المراد تسميده .


طرق التسميد :

أولاً :التسميد الأرضي
فى حالة الأصص والأحواض الثابتة( بلاستيك أو فخار) يسمد بالمحلول السمادي المحضر من قبل بإضافته إليها .

في حالة تسميد الأحواض المفتوحة يتم نثر السماد (بدار) على كل مسطح الأرض مع مراعاة أن تكون الأرض جافة تماماً ثم نغمر الأرض بالمياه جيداً حتى التأكد من تمام ذوبان السماد الأرضي لإفادة النبات .

ثانياً : التسميد الورقي
وهنا يتم تغذية النبات عن طريق رش المحلول المغذى مباشرة على الأوراق لتمتصها عن طريق فتحات الثغور بواسطة بخاخة للرش الرذاذى وخاصة للأوراق كبيرة وعريضة الحجم كالبوتس العريض والديفنباخيا ، الانتوريوم .

ملحوظات :
- فى اغلب الأحيان لا تحتاج النباتات الداخلية إلى تسميد إلا على فترات متباعدة جداً وهذا عندما يكون الشكل العام لنمو النباتات جيد و أوراقه خضراء ليس بها أي أعراض نقص عناصر حتى لا يحترق النبات.

- تسميد النبات يعتبر من العناصر الغير اساسية بشكل مباشر للتاثير في نمو حياه النباتات خاصة نباتات الزينة بينما على العكس في حالة الثمار من خضر وفاكهة ولا نسمد الا للضرورة مثلا في حالة ظهور اعراض نقص العناصر المعدنية على اوراق النبات او في حالة ندرة وقلة ظهور الازهار وهذا ينطبق ايضا على مقاومة الافات والامراض حيث انه يكون كافي جدا ان تحتوى التربة (البتموس) على الاسمدة المغذية للنبات وخاصة في النباتات التي تربى خارج المنزل اما التي تربى في الصوب فتحتاج بالضرورة للتسميد وبوجه عام عملية التسميد بالنسبة لنباتات الزينة الداخلية وخاصة الخارجية تعد ثانوية بالمقارنة بعمليات الخدمة الاخرى للنبات (من رى واضاءة وتهوية) فهى بمثابة عمليات اساسية لنجاح تربية النبات

- ان نباتات الزينة الداخلية على وجه الخصوص هي التي تحتاج لرعاية اكثر لاننا ناخذها من بيئتها الطبيعية ولذلك بقاؤها يكون اقل فترة من النباتات التي توجد في الطبيعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...